الفصل الأول: الوعي بالتاريخ ودوره في إحداث النهضة
فهرس المقال
- الفصل الأول: الوعي بالتاريخ ودوره في إحداث النهضة
- رؤية كولن للتاريخ
- ثقافة كولن القرآنية
- تأثر كولن بالسيرة النبوية
- آداب الترقي الروحي
- البنى الفاعلة في الحراك التاريخي
- المظاهر المعمارية العتيقة
- لماذا الارتباط العميق بالتاريخ؟
- السمة الفارقة لتنظير كولن
- استلهامات كولن من التاريخ
- أهمية استيعاب الكُنْه التاريخي
- التاريخ وبناء الهوية
- نموذج الفاعل التاريخي
- الصدارة واستحقاقاتها
- مقام خيرية الأمة
- فلسفة التبليغ عند كولن
- قراءة كولن للتاريخ قراءة علمية
- قانون الاستخلاف
- دور القادة والساسة في الظفر بالرهانات
- مهمة رجل الفكر ونضاله
- البكائية
- جميع الصفحات
الصفحة 3 من 21
ثقافة كولن القرآنية
والحقيقة أن ثقافة كولن القرآنية قد أمدته بالمنظار الأنسب لفهم فاعلية التحول الذي تعرفه المجتمعات الإنسانية عبر الزمن والعهود، إن الإحالات القرآنية المفتوحة والمتكررة في مواطن لا تُعَدّ من المتن القرآني، إلى الأمم والحضارات والمدنيات السابقة، وإلى المآلات والمصائر التي انتهت إليها، قد تضمن التعريف بالشروط الذاتية والموضوعية التي تتم فيها حركة النشوء والتجدد والأفول؛ حيث تولد الظواهر المدنية، والدورات الحضارية، وتزدهر وتموت.
ومثلما يستمد كولن أُسُس الفقه الصيروري من القرآن والسنة، كذلك يستمدها من قوانين الكون والفطرة والطبيعة والعمران، كما سنرى ذلك بعد قليل.
- تم الإنشاء في