القسم الأول : فصول حول العلاقة بين الفكر والفعل
فهرس المقال
- القسم الأول : فصول حول العلاقة بين الفكر والفعل
- القلب والروح في تراث[16] الأستاذ
- هو قطعة من قلبه، ونسمة من روحه
- لسان القلوب
- ظلام يسيطر على الأرواح
- حياة القلب والروح
- يا براعم الأمل!
- البشرية الحائرة
- أولا: فشل الأيديولوجيات
- ثانيا: موت الموت
- ثالثا: نهاية النهايات
- رابعا: ما بعد المابعد
- دور العالِم
- النظرية، المصطلح والمفهوم
- الصفحة 15
- الصفحة 16
- إخفاق الفزيائيين، وطبيعة ذلك
- إخفاق الفكر الغربي، وسقوط الأيديولوجيات التوتاليرية
- تفرد الفكر الإسلامي بإمكانية تحقيق السعادة البشرية
- أين الأستاذ فتح الله في هذا السياق؟
- الوحي وسعادة البشرية
- المنجزات العلمية
- خلافة الله في الأرض
- الصراع الموهوم بين العلم والدين
- الرؤية الكونية، ومصدر الحقيقة المطلقة
- ليس المقصد التهوين من شأن العلم المادي والتقنية
- فما هو المقصد المعرفيُّ المنهجيُّ، إذن؟
- وظيفة العلم، ونظرية كلِّ شيء
- الإسلام كلّ... كلٌّ يستحيل تجزُّؤه
- جميع الصفحات
القلب والروح في تراث[16] الأستاذ
لا يخفي الأستاذ اهتمامه المعرفيَّ الشديد بالقلب والروح، جنبا إلى جنب مع الفكر والعقل؛ وذلك ما يظهر جليًّا في عناوين كتبه ومقالاته؛ فمن بين أبرز مصنَّفاته نسجِّل كتاب "ترانيم روح، وأشجان قلب"، وكذا "ونحن نقيم صرح الروح"، ثم في التصوف-الحركي نطالع "التلال الزمردية، نحو حياة القلب والروح"، في أربعة أجزاء. وبصيغة مجازيةٍ نقرأ للجهاد روحًا، وذلك في كتاب "روح الجهاد وحقيقته في الإسلام"؛ وبصيغة الوجدان، التي هي مركَّب من هذا وذاك،[17] نقرأ عنوانا لكتاب آخر هو: "أضواء قرآنية في سماء الوجدان". ولا يمكن أن يُغفل أهمُّ مؤلَّف للتعامل اليومي، وللتربية والتزكية، وهو "القلوب الضارعة"، الحاوي لأدعية منتقاة من القرآن الكريم، والسنة الطاهرة، والتراث الإسلامي النير؛ ألَّفها الأستاذ وجمعها وحقَّقها؛ وهو الآن مصدر للواردات والفيوضات.
أمَّا باللغة التركية، فضمن سلسلة "الجرّة المنكسرة" التي تزيد على إحدى عشر مجلَّدا، يحمل الجزء التاسع منها عنوانا مثيرا، يلقي الحسرة على قلب من لا يعرف اللغة التي بها يقتحم حما هذا السفر، والعنوان هو "إبرة القلب"؛ كناية عن إبرة بوصلة القلب، الموحِّد وجهته نحو القطب الواحد الأحد، الفرد الصمد؛ بلا تشتت ولا إشراك، ولا تردُّد ولا جحود.
أمَّا عناوين المقالات، فهي من الكثرة بحيث يتعذر في هذا البحث المختصر أن نتتبعها كاملة، ويكفي أن نعرض نماذج منها، من مثل: "مهندسو الروح الربّانيون"، "عندما تنبض القلوب برقّة"، "الأرواح المحلّقة في الذرى"، "القلب السليم مركب النجاة"؛ وما ورد بصيغ مرادفة أو مجازية كثير جدا، من مثل: "نحو عالمنا الذاتي"، "ونحن نولّي وجوهنا شطر أنفسنا"، "العالم الداخلي"، "القرب والبعد"... وغيرها كثير.
- تم الإنشاء في