ج. الحساسية التي أبداها الصحابة الكرام في اتباع السنة
مثلما اهتم القرآن الكريم برسالة رسولنا صلى الله عليه وسلم، اهتم الصحابة بالمحافظة على كل شيء صدر منه، قبلوا ما جاء به وحافظوا عليه ونشروه. فلم يخطر ببالهم أبداً أن يعارضوا الرسول صلى الله عليه وسلم في أي أمر من الأمور، بل تقبلوا كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وتشرَّبت أرواحهم بتعاليمه، فكما أشرب العجل في نفوس بني إسرائيل، أشرب هؤلاء الصحابة حب الحق وحب ممثل هذا الحق على الأرض وهو الرسول صلى الله عليه وسلم. لذا، أبدوا حساسية كبيرة في موضوع السنة، كيف لا والقرآن الكريم يخاطبهم قائلاً: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾ (النساء: 65).
وقد انقضت كل دقيقة بل كل ثانية بل كل عاشرة من حياتهم في مثل هذه الحساسية والتسليم. وما كان بوسع أحد من الذين جاءوا بعدهم من الذين قضوا حياتهم ضمن هذه الحساسية والتسليم إلا إبداء كل الاهتمام بالسنة النبوية. والآن لنعط بعض الأمثلة:
1. سرية أسامة
كانت السرية الأخيرة التي شيعها الرسول صلى الله عليه وسلم هي سرية أسامة. ففي الأيام الأخيرة من حياته السنية فكر في إرسال جيش إلى الروم وعين أسامة بن زيد على رأس هذه السرية. كان أسامة قد كبر في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد تبنى والده زيد بن حارثة بطل معركة مؤتة والشهيد فيها. استدعى أسامة إليه وقال له: «سِرْ إلى موضع مقتل أبيك فأَوطِئْهم الخيلَ، فقد ولَّيْتُك هذا الجيش.»[1]
وكان في هذا الجيش صحابة كبار من أمثال أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. ولكن قبل أن يتحرك الجيش مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ازداد مرضه وثقل، وجاء أسامة ودخل عنده وطأطأ رأسه فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يتكلم وجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعهما على أسامة. قال أسامة: فعرفت أنه يدعو لي، ثم جاء يوم الاثنين، ولوحظ بعض التحسن في صحة الرسول صلى الله عليه وسلم فاستدعى إليه أسامة وقال له:«اُغْدُ على بركة الله.» فودعه أسامة وخرج إلى معسكره فأمر الناس بالرحيل، فبينما هو يريد الركوب إذ سمع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحتضر فرجع، وأقبل ومعه عمر وأبو عبيدة إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فبلغهم وفاته.[2] لقد رحل من بعث أسامة إلى مؤتة ولكنه خلف من بعده من يتابع دعوته ورسالته وميراثه بحق.
وبعد أن بويع لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة اهتم بسرية أسامة مع أن خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم شاع بين العرب وبدأت حوادث الردة. فمسيلمة الكذاب وأَسْوَد العَنْسِي كانا قد أعلنا نبوتهما في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، فما أن بلغهما خبر الوفاة حتى أشعلا الجزيرة العربية بفتنة الارتداد. ومع هذا تقرر إرسال جيش أسامة لكي يواجه الجيش المحتمل إرساله نحو المدينة من قبل البيزنطيين، ذلك لأن الرسول هو الذي جهز هذا الجيش، وهو الذي قال: «أنفذوا بعث أسامة»، وما كان بإمكان الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر رضي الله عنه أن ينحرف قيد شعرة عن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: "واللهِ لا أحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أن الطير تخطفنا والسباع حول المدينة."[3] ثم استعرض جيش أسامة وأمرهم بالمسير وسار معهم ماشياً وأسامة راكباً فقال أسامة: "يا خليفة رسول الله! إما أن تركب وإما أن أنـزل" فقال: "والله لستَ بنازل ولستُ براكب."[4] كان هذا هو مبلغ حساسية الصحابة في تنفيذ أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
2. فاطمة رضي الله عنها وأرض فَدَك
عاشت المدينة المنورة هزة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانت الآلام تعتصر قلوب الصحابة ولاسيما قلب أبي بكر رضي الله عنه. في هذه الأثناء قدمت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر تسأله ميراثها من والدها في فَدَك. فماذا يعمل أبو بكر رضي الله عنه؟ وكيف يجيبها وهو يحبها ولا يرغب أبداً في إزعاجها؟ كانت ذكرى من الرسول صلى الله عليه وسلم وابنته التي كان يحبها ويعدها بضعة من نفسه. ولكن ارتباطه بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أقوى من أي رابطة أخرى، لذا قال لها: "واللهِ لا أَدَع أمراً رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته."[5] وأبلغها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورثُ، ما تركناه صدقة.»[6] فما تركه يجب صرفه في الوجوه التي كان يصرف فيها. إذن، فحتى في أحرج الأوقات لم يكن هناك أي انحراف عن السنة.
3. الموقف من الذين امتنعوا عن أداء الزكاة
في تلك الأيام نفسها كان هناك من يتكاسل عن الصلاة أو يستثقل أداء الزكاة، وعندما عظمت فتنة الردة رأى عمر رضي الله عنه أن يُسمح بعدم أداء الزكاة فترة من الوقت حتى تقوى شوكة الإسلام بعد تلك الفتنة التي انتشرت في كل مكان، واستند في ذلك إلى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «أُمِرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسـلام وحسـابهم على الله.»[7]
ولكن أبا بكر رضي الله عنه لم يقبل هذا وقال قولته المشهورة: "واللهِ لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، واللهِ لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتُهم على منعها."[8] وهكذا أظهر مدى حساسيته ومدى اتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم.
ولم يكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أقل منه حساسية في هذا الأمر، فعندما كان يذكّر بآية أو بحديث نبوي وهو يخطب أويتكلم أو يعطي تعليماته يقف حالاً ويصبح أذنا صاغية، لذا أُطلق عليه وصف "الوقّاف عند الحق."[9] وهناك روايات في كتب التاريخ والحديث بأن عمر بن الخطاب اعترف بأنه قد أخطأ وأن امرأة خاصمته قد أصابت قائلا: "اللّهم غَفْراً، كل الناس أفقه من عمر!"[10] ومثل هذا الاعتراف زاد من قدر هذا العملاق. وهناك أمثلة متعددة في هذا الموضوع، وكلها تظهر أن هذا الرجل العملاق لم يكن يتأخر أبدا عن الاعتراف بالحق، ولا يعترض أبدا على الحق، بل لا يخطر ذلك على باله.
4. مدى الحساسية في اتباع السنة
أ- كان عمر رضي الله عنه رجل فراسة ومنطق وكياسة، ورجلاً عبقرياً، فعرض له مرة مسألة دية أصابع اليد فاجتهد فيها برأيه إذ جعل في الخنصر ستاً من الإبل وفي البنصر تسعاً وفي الوسطى عشراً وفي السبابة اثنتي عشرة وفي الإبهام ثلاث عشرة، ولكن ما أن بلغه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دية أصابع اليدين والرجلين سواء عشرة من الإبل لكل أصبع» حتى رجع عن رأيه متبعاً سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.[11]
ب- جاء في رواية عن عبد الله بن السعدي أنه قدم على عمر في خلافته فقال له عمر: ألم أُحَدَّثْ أنك تلي من أعمال الناس أعمالاً فإذا أعطيتَ العُمالة كرهتها، فقلت: بلى. فقال عمر: ما تريد إلى ذلك؟ قلت: إن لي أفراساً وأعبداً وأنا بخير، وأريد أن تكون عُمالتي صدقةً على المسلمين. قال عمر: لا تفعل فإني كنت أردتُ الذي أردتَ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول: أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة مالاً فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «خذه فتَموّلْهُ وتَصدّقْ به، فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وما لا فلا تُتبعه نفسك.»[12]
ج- رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً الصحابي زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه وهو يصلي ركعتين بعد صلاة العصر فضربه بالدرة، لأن الصلاة وإن كانت معراج المؤمن إلا أنها تتبع مواقيت معينة، فإن صادفت الصلاة مواقيتها الصحيحة كانت عبادة وإلا أصبحت بدعة. وجمهور الصحابة والعلماء يرون أنه لا توجد صلاة نافلة بعد صلاة العصر، ولكن الصحابي زيد بن خالد رضي الله عنه قال لعمر: "يا أمير المؤمنين! فوالله لا أدعهما أبدا بعد إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما" فجلس عمر إليه وقال: "يا زيد بن خالد، لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلي الصلاة حتي الليل لم أضرب فيهما."[13]
وتوجد رواية حول هذا الموضوع من أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر ركعتين وقال: «شغلني ناس من عبد القيس عن الركعتين بعد الظهر.»[14] ويجوز أن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه رأى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حالة مثل هذه الحالة، ومهما كان منشأ هذه المسائل الفقهية فالذي يهمنا هنا هو إظهار مدى تمسك الصحابة بالسنة.
عندما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان متمسكاً بالسنة كل التمسك -وهو يصلي- سُئل وهو على فراش الموت أن يستخلف فقال: "إن أستخلِفْ فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر، وإن أَترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم."[15] أي أنه إن استخلف أو لم يستخلف فلن يكون معارضاً للسنة، ولكن عندما يكون الموضوع موضوع اختيار سبيل من بين السبل، فلاشك أن سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم سيكون هو الأرجح، لذا سلك عمر رضي الله عنه طريقاً وسطاً واضعاً ظروف الأمة ومصلحتها بنظر الاعتبار، فجعل اختيار الخلف من وظيفة ستة من الصحابة الذين توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ والذين كانوا ضمن الأحياء من العشرة المبشرة بالجنة. وجعل ابنه عبد الله بن عمر حَكماً والقَعْقَاع حارساً، وأوصاهم بالإسراع في تعيين الخلف لكيلا تبقى الأمة دون رأس.[16]
د- في أثناء خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعندما كان يطوف حول الكعبة اقترب عمر رضي الله عنه من الحجر الأسود الذي قبّله الكثير من الأنبياء فقال: "إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك."[17] إذن، فتقبيله للحجر الأسود لم يكن إلا بسبب اتباعه السنة النبوية.
ﻫ - كان الصحابة الكرام يعرفون أن السنة النبوية أمانة مقدسة لديهم، وأنهم يتقربون إلى الله تعالى بمقدار قربهم من السنة، وأنهم إن ابتعدوا عن السنة -معاذ الله- فلن يلقوا أي معاملة كريمة في الدار الآخرة.. وهي معاملة الخائن للأمانة.
في رواية لميسرة بن يعقوب أن علياًّ رضي الله عنه شرب الماء قائماً ثم قال: "إن أشربْ قائماً فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائماً، وإن أشربْ جالساً فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب جالساً."[18]
إذن، يجب فهم الحدود جيداً ويجب التصرف في مختلف الأمور والشؤون حسب تصرفه صلى الله عليه وسلم، ونقل سنته كما هي إلى الأجيال القادمة. صحيح أن هناك توصيات للرسول صلى الله عليه وسلم في الشرب قاعداً وأن هناك فوائد فيه، إلا أن هذا لا يعني عدم جواز الشرب قائماً، وليس من الملائم تصعيب الأمور في هذه المسائل.
و- في رواية عن عبد بن خير عن علي رضي الله عنه قال: "لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخُفّ أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه."[19] إذن، نجد هنا استسلاماً مطلقاً للسنة وعدم العمل بالرأي وبالاجتهاد الشخصي عند وجود خبر في السنة. وهذا يشير إلى مبلغ تمسكهم بالسنة.
ز- كان الصحابة كلهم سواء أكان علياً أم عثمان أم أبا بكر أم عمر رضي الله عنهم أو أي صحابي آخر عندما يبلغهم وجود أثر أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالف رأيهم أو اجتهادهم الشخصي في أي أمر من الأمور تراجعوا عن آرائهم فوراً واتبعوا السنة.
وكمثال على ذلك نورد اجتهاد عمر رضي الله عنه في القتل الخطأ، إذ كان يرى أن دية المقتول خطأ لا تقع على القاتل بل على ورثته حسب قاعدة "بِحَسَبِ المغْرم المغنمُ"، ويقال لهؤلاء "العاقلة" وكان عمر رضي الله عنه يرى أن الدية للعاقلة، ولا ترث المرأة من دية زوجها حتى قال له الضحاك بن سفيان: "كتب إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أُورِّثَ امرأة أَشْيَم الضبابيّ من دية زوجها" فرجع عمر عن رأيه.[20]
ح- كان أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قريباً من قلب عمر رضي الله عنه إلى درجة أنه قال وهو على فراش الموت: "لو كان أبو عبيدة حياًّ لولّيته."[21] عندما أقبلت الدنيا على المسلمين بعد طول مشقة وحرمان لم يتغير شيء عند أبي عبيدة رضي الله عنه ولم تستطع الدنيا إغراءه، ففي إحدى المرات دخل عمر رضي الله عنه إلى خيمة أبي عبيدة رضي الله عنه عندما كان قائداً على الجيش الإسلامي فرأى من بساطة خيمته ما جعله يبكي ويقول له: "غيَّرَتْنا الدنيا كلنا غيرَك يا أبا عبيدة."[22]
أجل، كان يحبه جداً، ولكن عمر رضي الله عنه عندما توجه إلى الشام لزيارة جنده ووصل إلى "سَرْغ" لقيه قائد الجند أبو عبيدة رضي الله عنه مع أصحابه فأخبروه أن الوباء وقع بأرض الشام فاستشار عمر أصحابه في الذهاب أو عدم الذهاب إلى هناك فاختلفوا، وكان من رأي أبي عبيدة المضي حيث قال لعمر: "أفِراراً من قدر الله؟" فقال عمر: "لو غيرُك قالها يا أبا عبيدة! نعم، نفِرّ من قدر الله إلى قدر الله. أرأيت لو كان لك إبل هبطت وادياً له عُدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيتَ الخِصْبَة رعيتَها بقدر الله وإن رعيت الجَدْبَة رعيتها بقدر الله." فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي في هذا علماً، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدَموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه»، فحمد عمر الله ثم انصرف.[23]
وهكذا تقطرت السنة النبوية في قلوب هذه الأرواح المرهفة متغذية بحوادث الحياة وتقلباتها وظروفها التي لا يمكن نسيانها، وانتقلت إلى كتب المحققين والمحدثين حتى وصلت إلينا.
الهوامش
[1] «الطبقات الكبرى» لابن سعد 2/ 190؛ «السيرة النبوية» لابن هشام 4/ 253؛ «فتح الباري» لابن حجر 7/ 759
[2] «الطبقات الكبرى» لابن سعد 2/ 191؛ «السيرة النبوية» لابن هشام 4/301
[3] «البداية و النهاية» لابن كثير 6/ 335؛ «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» لابن منظور 4/ 251
[4] «البداية والنهاية» لابن كثير 6/ 336؛ «كنـز العمال» للهندي، 10/ 579
[5] البخاري، الفرائض، 3؛ مسلم، الجهاد، 52؛ «المسند» للإمام أحمد 1/ 4
[6] البخاري، الْخُمُس، 1، المغازي، 14؛ مسلم، الجهاد، 52؛ «المسند» للإمام أحمد 1/ 4
[7] البخاري، الإيمان، 17؛ مسلم، الإيمان، 36
[8] البخاري، الزكاة، 1؛ مسلم، اللإيمان، 32؛ الترمذي، الإيمان، 1؛ «المسند» للإمام أحمد 1/ 19
[9] البخاري، الإعتصام، 2، تفسير سورة (7) 5
[10] «كنـز العمال» للهندي 16/537-538
[11] الترمذي، الديات، 4؛ أبو داود، الديات، 18؛ «تحفة الأحوذي» للمباركفوري 4/649؛ «كنـز العمال» للهندي 15/118
[12] البخاري، الأحكام، 17؛ مسلم، الزكاة، 111
[13] «مجمع الزوائد» للهيثمي 2/ 223؛ «فتح الباري» لابن حجر 2/ 78
[14] البخاري، المواقيت، 33، السهو، 8؛ مسلم، المسافرين، 297؛ النسائي، المواقيت، 36
[15] البخاري، الأحكام، 51؛ مسلم، الإمارة، 11؛ أبو داود، الإمارة، 8؛ الترمذي، الفتن، 48
[16] «الطبقات الكبرى» لابن سعد، 3/ 342؛ «البداية والنهاية» لابن كثير، 7/ 155
[17] البخاري، الحج، 50؛ مسلم، الحج، 248-251
[18] البخاري، الأشربة، 16؛ أبو داود، الأشربة، 13؛ «المسند» للإمام أحمد 1/134
[19] أبو داود، الطهارة، 63؛ الدارمي، الوضوء، 43؛ «السنن الكبرى» للبيهقي 1/ 292
[20] أبو داود، الفرائض، 18؛ الترمذي، الفرائض، 18؛ ابن ماجه، الديات، 12
[21] «المسند» للإمام أحمد، 1/ 18؛ «المستدرك» للحاكم، 3/268
[22] «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» لابن منظور 11/ 272؛ «سير أعلام النبلاء» للذهبي، 1/ 17
[23] البخاري، الطب، 30؛ مسلم، السلام، 98
- تم الإنشاء في