لفتة إنسانية من الأستاذ "كولن" تجاه المنكوبين في اليابان
شارك المربّي الشهير فضيلة الأستاذ "فتح الله كولن" في حملة التبرعات التي نظمتها جمعية "كِمْسَه يُوقْ مُو" (هل مِن مُغيث؟!) الخيرية بتركيا لمساعدة نكوبي الزلزال والتسونامي في اليابان.
وفي تصريح لوكالة أنباء جيهان وصف المدير العام للجمعية "محمد أُوزْكَار" اليابان بالدولة الصديقة معيدا الى الأذهان أنها تأتي في طليعة الدول التي ساعدت الشعب التركي في زلزال "قُوجا أَلي" التي ضرب الولاية في 17 أغسطس 1999 وتسبب في مصرع وتشريد عشرات الآلاف من أفراد الشعب التركي. وأضاف "اوزكار" قائلا: "لقد حان وقت الإيفاء بالعهد ورد الجميل".
واستهل الداعية الإسلامي التركي المعروف "فتح الله كولن" دعمه للحملة بالتبرع لمنكوبي التسونامي في اليابان بمبلغ 15 ألف دولار وهو "إجمالي إيرادات مؤلفاته" الدينية والفكرية.
وصرح الأستاذ فتح الله كولن ضمن برقية التعزية بماسبة المصائب التي تعرّض لها الشعب الياباني قائلا:
الزلزال الأخير المُفْجع الذي حدث ثم كارثة التسونامي التي وقعت في اليابان التي منذ القديم ونحن في تواصل ودّي وعلاقات سلمية مع شعبه، أدّى بأمّتنا جميعًا إلى حزن بالغ وألَم شديد. وأعتقد اعتقادا راسخا بأن الشعب الياباني الذي هو مجتهد للغاية وذو عزم فذّ، سيتغلّب على هذه الحالة على أحسن وجه ويجبر كسره في أقرب وقت ممكن، كما فعل في الماضي. وأنّ أمّتنا كما مدّت يد العون إلى المظلومين المحتاجين الذين تعرّضوا لأحداث مثل الزلازل والفيضانات في شتى أنحاء العالم، ستساعد الشعب الياباني أيضًا وتقوم بأداء ما يقع على عاتقها بتمثيل دورها المعطاء. واعتقادي هو أن شعبنا المعترف بالجميل، سيقوم مع الشعب الياباني جنبا إلى جنب، وسيدعمه بدُعائه وسيساعده بمدّ يد العون بالإمكانيات المادية، وسيُوصِل مساعداته إلى المنكسرة قلوبهم دون أن يعوقه بعد المسافات. وبهذه المناسبة أقدّم أحرّ التعازي للشعب الياباني، وأتمنّى له الصبر الجميل. (فتح الله كولن)
المصدر: وكالة جهان للأنباء، 15 مارس 2011.
- تم الإنشاء في