أ. ما السنة؟

السنة في معناها اللغوي هي الطريقة أو السيرة سواء أكانت حسنة أم سيئة، ففي الحديث الشريف: «من سنّ في الإسلام سُنّةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنّ في الإسلام سنّةً سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.»[1]

ومعنى السنة عند المحدثين والأصوليين والفقهاء هو كما يلي:

فالسنة حسب المحدثين: هي كل ما انتقل إلينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل -سواء بني عليه عمل أم لا- أو نهي، وهي حسب المذهب الحنفي إما فرض أو واجب أو سنة أو مستحب أو هي من شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وطراز حياته. فالسنة بهذا المعنى مترادفة مع الحديث أو مرادفة له.

أما معناها حسب الأصوليين فمختلفة قليلاً فهي حسب رأيهم: كل قول أو فعل أو تقرير صادر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي هي كل قول من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل تصرف منه وكل تقرير أي كل ما رآه ولم يمنعه أو وافق عليه بسكوته.

أما السنة عند الفقهاء فهي مقابل البدعة في التشريع، أي ينظرون إليها من ناحية كونها تشكل أساساً للفرض أو الواجب أو الحرام.

والحديث مصدر من "حدّث" أي أخبر، ثم أطلق على كل قول أو فعل أو تقرير صادر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول ابن حجر بأن الحديث في عُرف الشريعة كل شيء منسوب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.[2]

وقد حدس بعض فحول العلماء من كلمة الحديث ما لم يكن إلهي الصفة أي ليس له صفة القدم والإيجاز، وهذا مهم من ناحية الإشارة إلى بدء نقاط الافتراق بين القرآن الكريم وبين السنة. ويؤيد هذا ماجاء في إحدى الأحاديث الواردة في سنن ابن ماجه حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما هما اثنان: الكلام والهَدْيُ، فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهَدْيِ هَدْيُ محمد.»[3]

1) أنواع السنة

نستطيع أن نرجع السنة بعد تعريفها إلى هذه الأنواع:

أ- السنة القولية

أي الأحاديث الكريمة الصادرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فالأحاديث النورانية هذه تكوّن جزءاً من السنة، وهي البيانات التي لم ترد في القرآن الكريم ولكن أخذت في كتب الفقه كأسس لكثير من الأحكام. ونستطيع أن نذكر أمثلة على هذا:

1. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا وصية لوارث»،[4] أي لا يستطيع من يخلف مالاً لورثته أن يوصي ببعض ماله لوارث دون آخر. يستطيع أن يتبرع بجزء من ماله على ألاّ يزيد عن الثلث للمؤسسات الخيرية ولكنه لا يستطيع تعيين المقادير التي يأخذها كل وارث من الميراث، بل الكتاب والسنة هما اللذان يعينان هذه المقادير.

2. هناك حديث آخر دخل ضمن أصول الفقه ومبادئه وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «لا ضَرر ولا ضِرار»،[5] أي لا يجوز الإضرار بأحد ولا مقابلة الإضرار وبالإضرار.

3. وحديث آخر عن مقدار الزكاة في الزرع: «فيما سقت السماء والعيون العُشر، وما سقي بالنضح نصف العُشر.»[6] وما سقى بالنضح: أي ما سقي بواسطة الحيوانات.

4. عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عما إذا كان من الجائز التوضؤ من ماء البحر أجاب بجواب أصبح مصدراً للمئات من الفتاوى إذ قال: «هو الطُّهور ماؤه الحِلُّ مَيتته.»[7]

ب- السنة الفعلية

وهي السنة النابعة عن أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلوكه وتصرفاته والتي لم تذكر في القرآن صراحة، فمثلاً ورد في القرآن الكريم أوامر حول أداء الصلاة، وجاء في بعض الآيات أن اركعوا واسجدوا، ومع أنه ورد فيه ذكر بعض الأوقات بشكل عام إلا أنه لم يتم بشكل مفصل ودقيق ذكر الأوقات ولا عدد مرات الصلاة أو عدد الركع ولا كيفية أدائها ولا المفروضة منها أو الواجبة أو النافلة، ولا الأمور التي تبطل الصلاة. كل هذه الأمور بينتها تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي»[8] فأشار إلى التشريع الخاص للسنة. وهذا وارد أيضاً بالنسبة لمناسك الحج، فكثير من العلماء أخطأوا في هذا الأمر، وحتى من قاموا بتأليف الرسائل والكتب حول مناسك الحج لم يستطيعوا أداءها دون الاستعانة بإرشاد السنة النبوية. وهناك حادثة مروية عن ابن الهُمام في هذا الموضوع. أي أن مناسك الحج المعقدة بعض الشيء -مثلها في ذلك مثل الصلاة- وضحت بالسنة النبوية.

ج- السنة التقريرية

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يرى تصرفاً لا يعجبه من بعض أصحابه ينبه هؤلاء الأصحاب دون أن يذكر اسماً معيناً ولا يهتك سراً، إذ يصعد المنبر ويقول: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا.»[9] ومع كونه متسامحاً جداً عندما يتعرض لمعاملة سيئة فلا ينتقم لنفسه بل يصفح، إلا أن الأمر إن تعلق بانتهاك حرمة من حرمات الله فلا يسكت أبداً، ووصفت والدتنا عائشة رضي الله عنها خلقه هذا فقالت: "ما خُيّر النبي بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم. فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه. واللهِ ما انتقم لنفسه في شيء يُؤْتَى إليه قط حتى تنتهك حرمات الله فينتقم لله."[10]

وكان أحياناً لا يمنع تصرفاً معيناً بل يسكت عنه، أي يعلن إقراره ورضاءه بسكوته، وهذا يشكل القسم التقريري من السنة.

1. مثلاً خرج صحابيان في سفر فلم يجدا ماء فتيمما وصليا، وبعد مدة وجدا الماء ولم ينقض بعد وقت الصلاة فتوضأ أحدهما وأعاد الصلاة ولم يفعل الآخر. ثم جاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسألاه رأيه، فقال للذي لم يعد الصلاة «أصبت السنة» وقال للذي أعاد صلاته «لك الأجر مرتين.»[11]

2. عندما قرر الرسول صلى الله عليه وسلم تأديب قبيلة بني قريظة قال لأصحابه: «لا يصليَنَّ أحد العصر إلا في بني قريظة»، فأدرك بعضهم العصرَ في الطريق فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يُرِدْ منا ذلك. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنِّف واحداً منهم.[12] وهذا مثال على السنة التقريرية.

2) السنة في القرآن الكريم

السنة روح حياتنا، والقرآن الكريم يقرر السنة ويؤكدها، لا بل يعدها أساساً في الإسلام لا يجوز الاستغناء عنه أبداً، وإليكم بعض الآيات في هذا الشأن:

أ. ترد عدة آيات تشبه إحداها الأخرى مع وجود فوارق قليلة بينها وبالمعنى التالي: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ ايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ (الجمعة: 2).

والكثرة الغالبة من المفسرين الكرام فسروا الكلمة "الحكمة" بـ"السنة". ذلك لأن القرآن ليس كتاباً تحشر فيه الكلمات كيفما اتفق، أو يُستعمل فيه الإطناب والتطويل دون معنى أو غاية، ولا يمكن أن يكون المقصود من "الحكمة" في الآية الكريمة هو "الكتاب" أو جزء منه، لأنه ما كان يجوز آنذاك عطف "الحكمة" على "الكتاب". والمقصود من "الكتاب" هنا -كما ورد في أماكن أخرى عديدة- هو القرآن الكريم. أما الحكمة فالمقصود منها هو السنة الصادرة من النبي صلى الله عليه وسلم التي تفصل مجمل الكتاب أو تفسر مبهمه، أو تخصص عمومه، أو تقيد مطلقه.

ب. وفي آية أخرى يقول الله تعالى بأنه لا يرسل الرسل إلا ليطاعوا: ﴿وَمَا أرْسَلنَا مِن رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذنِ اللهِ﴾ (النساء: 64). يرسل الله تعالى الأنبياء لكي يُطاعوا، وليس إطاعة النبي إطاعة لشخصه بل لكونه وسيلة إلى الهدى المادي والمعنوي للفرد وللمجتمع، ولكونه مبلغاً عن الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ امَنُواْ أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوا عَنْهُ﴾ (الأنفال: 20)، و﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ (النساء: 59 والنور: 54).

وإطاعة الله الواردة في الآيات ليست مثل إطاعة الرسول، فإطاعة الله تكون باتباع أوامره والابتعاد عن نواهيه، واتباع الرسول تكون باتباع سنته أي باتباع أوامره ونواهيه وأفعاله وما صدر عنه من إقرار، وهذا أمر واضح من أوامر القرآن الكريم. ذلك لأنه خارج إطاعة أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه المبلغة بواسطة الرسول صلى الله عليه وسلم هناك أوامر ونواهٍ مستقلة موجودة في السنة النبوية، وهناك ترغيب وترهيب ونصائح فيها حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر: «ألا إني أُوتيتُ الكتابَ ومثله معه.»[13]

وقد ورد في الآيات السابقة الأمر بالإطاعة مرتين: مرة بإطاعة الله تعالى، ومرة بإطاعة النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعقب بأمر "ولا تولوا عنه"، وهذا أمر باتباع السنة بل إشارة إلى أن التهوين من أمرها يُعد نوعاً من الارتداد.

ج. وهناك آيات أخرى في القرآن الكريم تتعلق بهذا الموضوع نورد بعضها:

ﺟ 1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ امَنُواْ أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي اْلأَمْرِ مِنكُمْ﴾ (النساء: 59).

إذن، فبينما تأمر هذه الآية الكريمة المؤمنين بإطاعة أُولي الأمر منهم الآتين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف يمكن أن يخطر على البال عدم إطاعة فخر الكائنات؟ وكيف يمكن النظر إلى أحاديثه وأقواله وتصرفاته نظرة لامبالاة؟ وكيف يتصور عدم وجود صلاحية الأمر والنهي عنده؟

ﺟ 2- ﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِروا﴾ (الأنفال: 46).

تعد هذه الآية إطاعة الله ورسوله مصدر النصرة والقوة والوحدة وأساس الدولة. وعندما يتم البعد عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، أو عند عدم معرفة إمام المسلمين أو عدم طاعته يظهر التيه فلا يدري أحد إلى أين يتجه، إذن، فالسبيل الوحيد لعدم الوقوع في النـزاع والاضطراب هو إطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به، لذا تقول الآية الكريمة: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ﴾ (النساء: 59).

إذن، فهذه هي الحقيقة.. حقيقة أن الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته هي التي تستطيع تأمين وحدتنا وقوتنا. لذا، ألا يفكر من يقف ضد السنة إلى أي شيء سيقودنا إنكار السنة وعدم إتباعها؟

ﺟ 3- ﴿قُلْ إنْ كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ (آل عمران: 31).

محبة الله تعالى تعني محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تعني محبة الله تعالى. فلا يمكن أن تحب الله تعالى دون أن تحب نبيه ودون أن تتبع سنته، وأي ادعاء بحب الله دون حب رسوله ادعاء فارغ وباطل.

ﺟ 4- ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ اْلاٰخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً﴾ (الأحزاب: 21). إذن، فالطريقة الوحيدة للعثور على الصراط المستقيم من بين السبل الكثيرة والاتجاهات المتعددة هي اتباع الرسول الذي يمثل الاستقامة واتباع سنته.

ﺟ 5- ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَينَهُم﴾ (النساء: 65).

في رواية أن امرأة يقال لها أُمّ يعقوب -وكانت تقرأ القرآن- أتت عبد الله بن مسعود فقالت له: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمِّصات والمتفلِّجات للحسن والمغيّرات خَلْق الله؟ فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته. فقال: لئن كنتِ قرأتيه لقد وجدتيه. قال الله عز وجل: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا﴾ (الحشر: 7). ذلك لأن مثل هذا الحديث وارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.[14]

3) السنة في الأحاديث

بينت الأحاديث كذلك أهمية السنة وموقعها المتميز، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله.»[15]

طريق النبوة هو الطريق إلى الله، والسير خلف النبي هو السير في الطريق المنير المؤدي إلى الله. لذا، كان رفض السنة وإبعادها خارج الحياة والتمرد عليها تمرداً على الله تعالى. فالله تعالى يختار إنساناً ذا روح صافية تعكس كل ما يتلقاه دون أي خطأ أو قصور، ويصطفيه من بين الناس ليرسل رسالته بواسطته إلى الإنسانية جمعاء، ويقوم هذا الرسول الكريم بشرح هذه الرسالة وتفسيرها وتقديمها إلينا، ثم يقوم البعض ممن فقدوا توازنهم بأخذ موقف عدائي ضد هذا الرسول. مثل هذا الموقف يعد عصياناً لله تعالى وتمرداً عليه يستحق صاحبه دخول جهنم، ففي حديث ورد في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.» قالوا يا رسـول الله ومن يأبى؟ قال: «من أطاعني دخـل الجنة ومن عصاني فقد أبى.»[16]

وهناك حديث آخر ورد في سنن أبي داود والترمذي: «فإنه من يَعِشْ منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعَضّوا عليها بالنواجذ» وتتمة هذا الحديث تؤكد أيضاً على الأهمية الفائقة للسنة «وإياكم ومحدَثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة.»[17]

وهناك حديث مشتهر على الألسن يقول: «المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد.»[18] ونحن نسوق لهؤلاء الذين يفتشون عن طريق آخر غير طريق السنة، نسوق لهم السؤال القرآني: ﴿فَأَينَ تَذهَبُونَ﴾؟

الهوامش

[1] مسلم، الزكاة، 69؛ النسائي، الزكاة، 64؛ ابن ماجه، المقدمة، 203

[2] «شرح شرح نخبة الفكر» لعلي القاري  ص154

[3] ابن ماجه، المقدمة، 7

[4] الترمذي، الوصايا، 5؛ النسائي، الوصايا، 5؛ ابن ماجه، الوصايا، 6

[5] ابن ماجه، الأحكام، 17؛ «المسند» للإمام أحمد 1/313

[6] البخاري، الزكاة، 55؛ مسلم، الزكاة، 7؛ الترمذي، الزكاة، 14

[7] أبو داود، الطهارة، 41؛ الترمذي، الطهارة، 52؛ النسائي، الطهارة، 47؛ ابن ماجه، الطهارة، 38

[8] البخاري، الأذان، 18؛ «المسند» للإمام أحمد 5/53

[9] البخاري، الصلاة، 70؛ مسلم، النكاح، 5

[10] البخاري، الحدود، 10؛ مسلم، فضائل، 77، 78؛ أبو داود، الأدب، 4

[11] أبو داود، الطهارة، 126؛ الدارمي، الطهارة، 65

[12] البخاري، المغازي، 30، الخوف، 5؛ مسلم، الجهاد، 69

[13] أبو داود، السنة، 5

[14] البخاري، البيوع، 25 ؛ مسلم، اللباس، 120 ؛ الترمذي، اللباس، 25

[15] البخاري، الأحكام، 1؛ مسلم، الإمارة، 32-33؛ ابن ماجه، المقدمة، 1

[16] البخاري، الاعتصام، 2؛ «المسند» للإمام أحمد 2/361

[17] أبو داود، السنة، 5؛ الترمذي، العلم، 16؛ ابن ماجه، المقدمة، 6

[18] «مجمع الزوائد» للهيثمي 1/172؛ «حلية الأولياء» لأبي نعيم 8/200؛ «الفردوس» للديلمي 4/198

Pin It
  • تم الإنشاء في
جميع الحقوق محفوظة موقع فتح الله كولن © 2024.
fgulen.com، هو الموقع الرسمي للأستاذ فتح الله كولن.