و- الخلاصة
الكتب التي ذكرت شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت كل شمائله بدءاً من أوصاف بدنه ووصولاً إلى أخلاقه وإلى عالمه الروحي العميق. كان إنساناً كاملاً في كل شيء، يقول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصفه: "كان رسول الله أجود الناس كَفّاً، وكان أشرح الناس صدراً، وكان أصدق الناس لهجة، وكان ألينهم عريكة، وأكرمهم عشيرة. مَن رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه."[i]
ليس في الإمكان ذكر أحد أحبه الناس مثله... لا من قبله ولا من بعده... ولا عجب في هذا، فقد كان هو حبيب رب العالمين.
الهوامش
[i] «الشمائل» للترمذي/ 276-278؛ الترمذي، المناقب، 8؛ «الطبقات الكبرى» لابن سعد 1/121
- تم الإنشاء في