حرص شديد من الأتراك المغتربين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات
يتدفق المواطنون الأتراك المقيمون في الخارج إلى بلادهم من أجل ممارسة حقهم بالتصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستشهدها تركيا في 12 يونيو الجاري. وأفادت الأنباء أن 50 مغتربًا تركيًّا جاءوا من بنجلاديش إلى بلادهم من أجل الإدلاء بأصواتهم. من جانبهم قال المغتربون الذين ساقتهم الظروف إلى الإقامة في بنجلاديش بسبب مهنهم المختلفة: "إننا نشعر براحة معنوية من أجل إدلاء كل واحد منا بصوته الذي من الممكن أن يكون نقطة فارقة في تقدم تركيا وازدهارها في المستقبل".. مشيرين إلى أنهم تحمّلوا أعباء هذه الرحلة الشاقة والطويلة من أجل ممارسة حقّهم الطبيعي الذي أعطاه لهم الدستور والقيام بدورهم كمواطنين أتراك في التصويت في الانتخابات.
وأضافوا: "إن التغير والتطور الحاصل في تركيا يُتابَع عن كثب في الخارج، وهذا من دواعي سرورنا وفخرنا ببلِدنا، لذا فإننا أردنا أن نكون طرفًا فاعلاً في هذا التغيير".
واستطردوا قائلين: "إننا نريد من كل مواطن يحمل هوية "تركي" يقيم في الخارج أن يأتي إلى بلاده ويمارس حقه في اختيار مرشحه في تلك الانتخابات".
وفي نهاية حديثهم رأي المغتربون ضرورة توفير أماكن للتصويت في سفارات وقنصليات البلاد التي يعيشون بها عن طريق بعض التعديلات البسيطة التي من الممكن أن تُجريها اللجنة العليا للانتخابات في تركيا من أجل زيادة نسبة المشاركة في العمليات الانتخابية.
المصدر: موقع "تركيا اليوم" المصري، 9 يونيو 2011.
- تم الإنشاء في