القارة السمراء تحتضن فعاليات مؤتمرات الأستاذ فتح الله كولن
ما تزال الدول الإفريقية تقوم باستضافة مؤتمرات تحت عنوان "حركات المتطوعين والداعية التركي الأستاذ فتح الله كولن" عقب المؤتمرين اللذين عُقدا في كينيا وأوغندا خلال الأيام الماضية.
وأفادت الأنباء أن جامعة "إِيشِيقْ" قامت بتنظيم مؤتمرتحت عنوان "الحوار بين الأديان والأستاذ فتح الله كولن" في العاصمة الكينية نيروبي.
وقد شهد المؤتمر الذي حظي باهتمام بالغ من قِبل وسائل الإعلام المختلفة حضور سفير تركيا في كينيا وزعماء الجماعات الإسلامية والمسيحية في كينيا بالإضافة إلى نخبة كبيرة من المثقفين والأكاديميين والمعلمين.
من جانبه قال البروفسور "تُوماس ميشيل" (الأستاذ بجامعة جورجتاون الأمريكية) خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر: "لقد تعلّمنا من الداعية التركي فتح الله كولن أن أكبر ثلاثة أعداء للمسلمين هى: "الجهل والفاقة والاختلاف"، إلا أنني لاحظت أن هذه الأمور الثلاث ليست عدوّ المسلمين فحسب، بل هي كذلك من أعداء مشتركة لدى المسيحيين وباقي معتنقي الديانات الأخرى، ومن ثم يجب على كل الأديان أن تتصدى لهم وتحاربهم بكل ما أوتيت من قوة".
وأضاف قائلاً: "إن الأستاذ المربّي فتح الله كولن رجل ورع ملتزم نقي القلب.. لقد حظيتُ بمعرفته منذ 23 عامًا، إنه يسهم على الدوام في نشر وتحقيق السلام للإنسانية".
وقال البروفسور عبد الله عَيِنْتَابْلِي (أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة دوكي الأمريكية)، إن تعاليم الأستاذ فتح الله كولن تجعلنا ندرك أن الحل الأمثل لتسوية مشاكل العالم يكمن في فكرة "الحوار بين الأديان".
وفي معرض رده على أحد الأسئلة التي وجهها أحد الصحفيين المحلّيين بعد المؤتمر قال الأستاذ المحاضر تُوماس ميشيل: "بلى تُوجد بيننا فروق واختلافات رئيسية، لكن هذا لا يستوجب عدم محاولة فهْم ومحاربة كل منا للآخر، لأننا نؤمن في النهاية بإلهٍ يعلّمنا مدى عِظم التسامح والسلام والحب بين الناس".
المصدر: وكالة جهان للأنباء، 6 يونيو 2011.
- تم الإنشاء في